نبی پاک ﷺ کی خصوصیت کے بارےمیں قرآن پاک کیا کہتا ہے؟

الف نظامی

لائبریرین
ذیل میں قرآن پاک کی چند آیات درج ہیں جو نبی پاک ﷺ کی خصوصیت بیان کرتی ہیں
(بحوالہ:الخطبۃ السدیدۃ في اصول الحدیث و فروع العقیدۃ)

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، کما روي أبوهريرة رضي الله عنه: ’’من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصي الله.‘‘ متفق عليه. وقال الله تعالى: (اَلله اَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَه) (الأنعام، 6: 124) هذه الآية دلّت علي أنّ الرّسالة نعمةٌ عظيمةٌ، ومنزلةٌ رفيعةٌ، ولا يعلم إلّا الله تعالى بمن يُکرمه بهذه المکانة وبمن يجعله محل الرّسالة، لأنّ قول الرّسول ليس کمثل قول أحد من البشر إنّما هو قول من عند الله تعالى کما قال الله عزوجل: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوٰيo اِنْ هُوَ اِلَّا وَحْي يُّوْحٰيo) (النجم، 53: 3)

وَفِعْلُ الرَّسُوْلِ ليس کمثل فعل أحد من البشر إنّما هو فعل بإذن الله تعالى کما قال الله عزوجل: (وَمَارَمَيْتَ اِذْ رَمَيْتَ وَ لٰکِنَّ اللهَ رَمٰي) (الأنفال، 8: 17)

وَصِرَاطَ الرَّسُوْلِ صلى الله عليه وآله وسلم ليس کمثل صراط أحد مّن البشر، إنّما هو صراط الله تعالى کما قال الله عزوجل: (وَهٰذَا صِرَاطُ رَبِّکَ مُسْتَقِيْمًا) (الأنعام، 6: 126)

وَرِضَا الرَّسُوْلِ صلى الله عليه وآله وسلم ليس کمثل رضا أحد مّن البشر إنّما هو رضا الله تعالى کما قال الله عزوجل: (اللهُ وَ رَسُوْلُه اَحَقُّ اَنْ يُّرْضُوْهُ اِنْ کَانُوْا مُؤْمِنِيْنَo) (التوبة، 9: 62)

وَعَطَاءُ الرَّسُوْلِ صلى الله عليه وآله وسلم ليس کمثل عطاء أحد مّن البشر إنّما هو عطاء الله تعالى کما قال الله عزوجل: (وَلَوْ اَنَّهُمْ رَضُوْا مَآ اٰتٰهُمُ اللهُ وَ رَسُوْلُه) (التوبة، 9: 59)

وَفَضْلُ الرَّسُوْلِ صلى الله عليه وآله وسلم ليس کمثل فضل أحد مّن البشر إنّما هو فضل الله تعالى کما قال الله عزوجل: (وَ قَالُوْا حَسْبُنَا اللهُ سَيُؤْتِيْنَا الله مِنْ فَضْلِه وَ رَسُوْلُه اِنَّآ اِلَى اللهِ رَاغِبُوْنَo) (التوبة، 9: 59)

وَإِغْنَاءُ الرَّسُوْلِ صلى الله عليه وآله وسلم ليس کمثل إغناء أحد مّن البشر إنّما هو إغناء الله تعالى کما قال الله عزوجل: (وَمَا نَقَمُوْا اِلَّآ اَنْ اَغْنٰهُمُ اللهُ وَرَسُوْلُه مِنْ فَضْلِه) (التوبة، 9: 74)

وَإِنْعَامُ الرَّسُوْلِ صلى الله عليه وآله وسلم ليس کمثل إنعام أحد مّن البشر إنّما هو إنعام الله تعالى کما قال الله عزوجل: (اَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ وَاَنْعَمْتَ عَلَيْهِ) (الأحزاب، 33: 37)

وَالْأَدَبُ مَعَ الرَّسُوْلِ صلى الله عليه وآله وسلم ليس کمثل أدب أحد مّن البشر إنّما هو الأدب مع الله تعالى کما قال الله عزوجل: (ياَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا لاَ تُقَدِّمُوْا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ وَ رَسُوْلِه وَ اتَّقُوا اللهَ اِنَّ اللهَ سَمِيْعٌ عَلِيْمٌo) (الحجرات، 49: 1)

وَتَعْظِيْمُ الرَّسُوْلِ صلى الله عليه وآله وسلم ليس کمثل تعظيم أحد مّن البشر إنّما هو تعظيم الله تعالى کما قال الله عزوجل: (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًاO لِتُؤْمِنُوا بِاللّٰهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًاO) (الفتح، 48: 8 - 9)

وَالْبَيْعَةُ عَلَي يَدِ الرَّسُوْلِ صلى الله عليه وآله وسلم ليس کمثل بيعة أحد مّن البشر إنّما هي بيعة الله تعالى کما قال عزوجل: (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ) (الفتح، 48: 10)

وَدُعَاءُ الرَّسُوْلِ صلى الله عليه وآله وسلم ليس کمثل دعاء أحد مّن البشر إنّما هو دعاء الله تعالى کما قال الله عزوجل: (لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا.) (النور، 24: 63) وقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ.) (الأنفال، 8: 24)

وَمِلْکُ الرَّسُوْلِ صلى الله عليه وآله وسلم ليس کمثل ملک أحد مّن البشر إنّما هو ملک الله تعالى کما قال الله عزوجل: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنفَالِ قُلِ الْأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ) (الأنفال، 8: 1)

وَإِطَاعَةُ الرَّسُوْلِ صلى الله عليه وآله وسلم ليس کمثل إطاعة أحد مّن البشر إنّما هي إطاعة الله تعالى کما قال الله عزوجل: (مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًاO) (النساء، 4: 80) وقوله: (تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُO) (النساء، 4: 13) وقوله: (ياَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْآ اَطِيْعُوا اللهَ وَاَطِيْعُوا الرَّسُوْلَ وَلَا تُبْطِلُوْآ اَعْمَالَکُمْo) (محمد، 47: 33)

وَمَعْصِيَةُ الرَّسُوْلِ صلى الله عليه وآله وسلم ليس کمثل معصيّة أحد مّن البشر إنّما هي معصيّة الله تعالى کما قال الله عزوجل: (وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌO) (النساء، 4: 14) وقوله: (إِلَّا بَلَاغًا مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًاO) (الجن، 72: 23)

وَمَشَاقَّةُ الرَّسُوْلِ صلى الله عليه وآله وسلم ليس کمثل مشاقّة أحد مّن البشر إنّما هي مشاقّة الله تعالى کما قال الله عزوجل: (ذَالِکَ بِاَنَّهُمْ شَآقُّوْا اللهَ وَرَسُوْلَه وَمَنْ يُّشَاقِقِ اللهَ وَرَسُوْلَه فَاِنَّ اللهَ شَدِيْدُ الْعِقَابِo) (الأنفال، 8: 13) وقوله: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِO) (الحشر، 59: 4)

وَبَرَائَةٌ مِنَ الرَّسُوْلِ صلى الله عليه وآله وسلم ليس کمثل برائة أحد مّن البشر إنّما هي برائة الله تعالى کما قال الله عزوجل: (بَرَاءَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَO) (التوبة، 9: 1)

وَأَذَانٌ مِنَ الرَّسُوْلِ صلى الله عليه وآله وسلم ليس کمثل أذان أحد مّن البشر إنّما هي أذان من الله تعالى کما قال الله عزوجل: (وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ) (التوبة، 9: 3)

وَأَذِيَةُ الرَّسُوْلِ صلى الله عليه وآله وسلم ليس کمثل أذيّة أحد من البشر إنّما هي أذيّة الله تعالى، کما قال الله عزوجل: (اِنَّ الَّذِيْنَ يُؤْذُوْنَ اللهَ وَرَسُوْلَه لَعَنَهُمُ اللهُ في الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةِ وَاَعَدَّلَهُمْ عَذَابًا مُّهِيْنًاo) (الأحزاب، 33: 57)

وَغَضُّ الْأَصْوَاتِ عِنْدَ الرَّسُوْلِ صلى الله عليه وآله وسلم تعظيماً له ليس کمثل إکرام أحد مّن البشر إنّما هي عبادة الله وتقوي القلوب کما قال الله عزوجل: (إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌO) (الحجرات، 49: 3)

وَمَحَبَّةُ الرَّسُوْلِ صلى الله عليه وآله وسلم ليس کمثل محبة أحد مّن البشر إنّما هي محبة الله تعالى کما قال الله عزوجل: (قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَO) (التوبة، 9: 24)

وَاتِّبَاعُ الرَّسُوْلِ صلى الله عليه وآله وسلم ليس کمثل اتّباع أحد مّن البشر إنّما هي محبة الله ومغفرة منه کما قال الله عزوجل: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌO) (آل عمران، 3: 31)

وَالدَّعْوَةُ إِلَي الرَّسُوْلِ صلى الله عليه وآله وسلم ليس کمثل الدعوة إلي أحد مّن البشر إنّما هي الدعوة إلي الله تعالى کما قال الله عزوجل: (وَاِذَا قِيْلَ لَهُمْ تَعَالَوْا اِلٰي مَا اَنْزَلَ اللهُ وَاِلَي الرَّسُوْلِ رَاَيْتَ الْمُنَافِقِيْنَ يَصُدُّوْنَ عَنْکَ صُدُوْدًاo) (النساء، 4: 61) وقوله: (إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا) (النور، 24: 51)

وَمُحَادَّةُ الرَّسُوْلِ صلى الله عليه وآله وسلم ليس کمثل محادّة أحد مّن البشر إنّما هي محادّة الله تعالى کما قال الله عزوجل: (أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُO) (التوبة، 9: 63) وقوله: (إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الْأََذَلِّينَO) (المجادلة، 58: 20)

وَتَحْرِيْمُ الرَّسُوْلِ صلى الله عليه وآله وسلم ليس کمثل تحريم أحد مّن البشر إنّما هو تحريم الله تعالى کما قال الله عزوجل: (وَلَا يُحَرِّمُوْنَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُوْلُه) (التوبة، 9: 29)

وَقَضَاءُ الرَّسُوْلِ صلى الله عليه وآله وسلم ليس کمثل قضاء أحد مّن البشر إنّما هو قضاء الله تعالى کما قال الله عزوجل: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ) (الأحزاب، 33: 36)

وَالْمُحَارَبَةُ مَعَ الرَّسُوْلِ صلى الله عليه وآله وسلم ليس کمثل المحاربة مع أحد مّن البشر إنّما هي المحاربة مع الله تعالى کما قال الله عزوجل: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلاَفٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌO) (المائدة، 5: 33)

بحوالہ:
الخطبۃ السدیدۃ في اصول الحدیث و فروع العقیدۃ
 
Top